
لعينيها بريق المتعبين
قرنفلتان تمضغان الوقت
فى انتظار العدم
لا شئ سوى الأرق
أرق أرق
فكرة تقد نومها
بين مسافتين ورصيف لأيام مخيفة
اسمها كوجهها الذي يقطر حزنا وبراءة
تحاول الاعتراض بجسد نافر
لا يليق بأنوثة عذبه
هي الليل لا تدري
الماء فى يولو ولا تدري
هي هي
لكنها لا تحب أن تدري
ما كان شقاء ليلي بقيس
شقاؤها بشقائها
ولا تدري
علها تدري وتسلم للوقت والبحر جسدها
كي تنام على رصيف الحب
بلا سؤال
فغدا لله وليس لليلى
فكوني يا ليل