…
ولي في حبك المكنون أزمنة
على خديك .. يا ليلاي أطويها
إذا ذبلت من الأشواق ناصيتي
فمن عينيك بالتحنان أرويها
نزيف الشوق بعد الهجر ملحمة
من الأوجاع في الأعماق أخفيها
بترس العشق ينزح كف ساقيتي
شراب الوصل من روحي فيبريها
تعالي نسبغ الأحلام شكوتنا
تعالي نهجر الدنيا بمن فيها
تعالي تغزل الضحكات ادمعنا
فتنثر النشوى على الدنيا قوافيها
فأنت الكوكب الدري أرصده
وعن عيني نجوم الزيف أقصيها
تعالي .. نجمع الموتى بأضلعنا
إذا ما دقت الآمال نحييها
فرعد هواكي يا نجواي تجربة
ببرق الحب في الطرقات أحكيها
أنا والطهر في عينيكى يغسلني
على متن الهوى عيني تلاقيها
فجودي بالذي في القلب أعشقه
فدار العشق … لا إلاكي يبنيها
إذا ما دارت الأيام تجمعنا
فلا أدري بمن ذي النار أطفيها
وسطر العشق محفور على رئتي
لأجلك ماسة الملكوت أشريها
فكيف تفك من شعري طلاسمه
وأنت البحر والأمواج أخفيها ؟
…………………