
من الركن القصي لفوضاه
طلع صوته منهمكاً
في تكرار الحلم
خرج عن سكة التثاؤب
يضع خطاباته على طاولة الأفق
لم يشعر بفرط المسافة
بين عناد المطر
وأرض محروثة بعظام العشق
طرح صوته
على جسر التنهدات
باحثاً عن ملامح
تطفئ لوعته للادمان
يصنع ضحكتها بمزاجه
يلون عيونها كما يشاء
كرجل اعتاد ارتياد الأحلام
بحث بين حراشف ليلها
عن امتداد
بحثت بين أصابعه
عن رائحة الأمان
وقف عند موجة الاحتجاج
انسحب وعيونه للأمام
هكذا أومأت له
رجولة باهتة العنفوان
…………