ويزرعني جفاك بأطرف المنديل
حيره وتمتمات وليل
والمقهى قفا نوره على اهدابي
وأنا. مسكوب
بأطرف كوب
بأكوابي
وشلْتك …هيل
إشربتني ساعتي
وإنتي ولابنتي
وضحك منّي كثير الميل
تفضفض هالكفوف بحيرتي للطاوله الخرسا
سوالف هالقلق بوعودك الملسا
تزيد…وأتقن التقليل
صرير الباب
رنّة أي كعب
بأرضيّته تنساب
تجذب انتباهي لموعدي المآب
وأترقّب ملامح نجمة الغيّاب
تسولفني عيون الساهرين لبعضها
في همس
توازعني الشفايف ياغلاي
من امس
من الساعه ١١
للأربعه وخمسه
نسيتي عاشق بحبك
نسا نفسه
وهالمقهى يسولفني على الماشين
وأنا بالزاويه والساعه اقبالي
تذكّرني إبغياب اللي على بالي
ولا يتغيّر التاريخ بالمقهى
غيّر هالثلاثه اثنين
ويجاوبني بضجر دارين
وتضج بصمتي اعيونه
يامديونه
ذي رزنامتك تستنكر اطلاله
ليه ظلت على حاله
وغليونه
يتنفّسني بشغب
متقصّد ازعاجي
علينا حظورك الغايب
فرض نفسه
من الساعه ١١
للأربعه وخمسه
وبدى يومٍ جديز
برنّة الساعه
بس رزنامة المقهى
بقت مثلي على حاله
……..