من يوم..
ما كان الليل طويل..
والشتا صاحى..
وما فيش نهار..
وكل الخلايق
نطفه فى البستان
وما كانش فيه ف الجنّه دار
ونفس النار..
أبْت السجود للطين..
عَصت الأمر الالهى
غدر الهوى لحظه «بإبليس»..
فانكوى..
والهوى ممنوع عليه
كشف الغرور الزيف..
وانسكب فى قلب النار..
دفتر الأحوال وانكتب على «آدم»..
إنه يكون «لإبليس»..
معصيه أولى وأخيره..
لكن جموح العبد..
حتى لو مَلك جعله اتهلك..
فى اللى اتخلق منه
كانت تحابى النار عليه..
وهو مش هَمْه
و«آدم» المسكين..
فى مُهجته غَمّهُ..
كاتب كتاب الشقى..
على كفه وجبينه..
رسموا..
سوا فى الأرض خريطه للأبد..
لو كان سجد!
لو كان سجد!
…………