
أرمله – أربعنيه – خدّها جمْره
وانا م الشباك شايف – مش متشاف
على قدّ ما كنت مع الشياطين متصالح
كنت بخاف
قُصره
اللي بيبحث عن ذاته
أجمل شيء ف حياته – لازم يختصره
و حبال الأيام بتشدّه – يروح –
قلقان
قلبه التقلان بالنّهد و البحث و بيوت الرب
مابيرتحش ف دَرْب
ولا يتحمّل روحه – جدار
و ف بحر فراغ المنوَر – سيبت مراكبي
مرّه أصفّر
أدندن أغنيه
أعلّق ع الشبّاك زهريه
أردّد فى آيات بتأكّد – مكْر الله
وهي – بحطبها الناشف جوّه جهنم
ولا حدّ ف عونها
جوايا شيطان بيردّد
“إرحم تُرحم
على صاجها الساخن – مطر
معقول – اللي بيطفي النار – يسكنها!”
يارب …
إشمعنا بيوت الغرب – مابتتألّمش
مافيهاش لاجئ
ولا طوابير ع العِيش و العَيَا
ولا شيء لازم – وماجاش
ولا شاب معدّي التلاتين – بشفايف مادقتش القبلات
ولا مسجون على ذمة حاجه معملهاش
ولا غنوة قلب حزين – مابتتغنّاش
ولا أرمله من غير راتب
دانا حتى يارب بابصّ عليها – مابكلمهاش
وباروح ويّاها جهات حكوميه – لله
علشان مصالحها – اللي تملّي مابتتقضاش
وبصلّي – وبصوم رمضان
وبطلع شعر كتير ببلاش
مع ذلك …
والشمس بتطلع من ضهري
بتنوّر ف بيوتهم واحنا
الشمعه يارب مابنشُفهاش