لست مستعدةً أن يقيدني
رجلٌ فاخر
في كتابة ِنصٍ بدائي
يتحدثُ عن جرعةِ رجالٍ كامله
تسدُّ الفراغ الساخر الذي
وَرِثتُهُ قبلِ الميلادِ بنبوةٍ ونيف
عندما كان اكتفاءُ حواءَ بآدم اضطراريا
تماماً كالسقوطِ من الجنه
وعشقِ الفنَاءِ الأخضرِ واليابس
وكتهمةِ التفاحةِ التي
تَلَبسَتهَا دون جدوى من الدفاعِ الآثم
كلُ شئٍ أصبحَ كاملاً
يوم عادَ من الحربِ آخر رجالي الذي
يكرهُ الفطامَ وينسى امرأةً بأخرى
هذا النقصُ الجارح في اكتمال
البدرِ يدهشني
فنورهُ المذهلُ يخفي
حقيقةَ الأشلاء
أن امرأةً صنعت (رجل البازل) بهذا وذاك
الربُّ لم يقل
ماذا تصنعُ امرأةٌ كامله
إذ لم تخرج من ضِلعِ آدم؟
كيف تُدَبِّرُ الأَمرَ بدنيا الأشباه؟
لي أن أجوعَ مهما تعددتِ الأصناف
ولي أن أُفرَدَ وأَعرَى سبعاً عِجَاف
ولي ما ليس لي
جَمعَاً وقَصرَا
حصراً مثنى وآحاد
هذه الوحدةُ القاتلةُ تَفَرُّدُنا
فدعوا الملام عمن
قيدها اسم الله
…………………..