…
وعد
رأته عند باب الكلية يزود عن سيرتها، التزم الصمت عندما وقعت عيناها عليه ، اشتركت بلوحاتها في معرض آخر العام، فازت صورة زوجها الغائب.
أنوثة
انعكست صورتها على المرآة ،كل شيء يبرز بمقاييس محددة ، فكت قيد شعرها ، في الحديقة منحها وردة صفراء قائلا :أعطيت الناس كل شيء يخصني .
العرافة
وقف يرتجف قلبه ،أمام كوة في الجدار .يأتي صوتها يزاحم سحب الدخان المتدفقة بألوانها العطرية ،ترد على لهفته : تطعم عاما وتآسي أربع.
ساعتها عرف من تسمع حديثه بالعتمة .
القلق
طير النوم من مقلتيه المشحونتين بالتعب ،قلب دفتر يومه سدد كل خانات الاستجابات, لم يرى جنبه النوم ، لفظه الفراش ، أعاد الاستجابات فإذا بخانة العشاء تمنحه النوم .
سجادة
تنبعث في المكان رائحة زكية قالت: ربما إنه العيد .تغمرها الرائحة هدأت أعصابها فهي لم تزر البيت من بضع سنين . الرائحة تثير بهجة أنفها ,دفعها الفضول إلى الوصول إليها, وجدتها أخيرا سجادة والدها، عليها أثار دمه .
…………………..