…
في حنايا أسري
نسيتُ نفسي
طفلةً ولدت
التّوّ الموجُ الهادرُ
يبللُ أطرافَ لهيبي
والبقاءُ داخِلَهُ أكثرُ احتراقاً
الطرقاتُ
نارٌ الشوقُ
وجعٌ الغيابُ
جمرٌ اللهفاتُ
معَ همساتي أدغالٌ
والجحيمُ طليقٌ رغمَ الأحتلال
على أردافِ الشعرِ
أُشيعُ جنازةَ الهمومِ
أكسُرُ قسوةَ الآلامِ بالحبِ
تساوينا في محكمةِ العشقِ
بينَ ثنايا القلبِ وخمرِ اللقاءِ
بركانٌ يتفجرُ
حروفٌ تنتحرُ
براءةٌ تثورُ
والمطرُ يُحي بساتينَ اللقاء
ويرتمي في أحضانِ الترابِ
أرتجي لقاءَكَ
مرتديةٌ عباءةَ الأملِ
الليلُ يتسكعُ أمامي باكياً
الشمسُ جدائلُها
استوطنت همساتي
صراعٌ يُثلجُ دمي
وتراتيلُ الخوابي نغماتٌ
في مسرحِ الحياة
أمامكَ اليومُ أبدو أجملَ
منتظرةٌ الليلَ ولذَتهُ
كفاكَ غُربةٌ برائحةِ الخجلِ
………………….