…
وَلَقَد ذَكَرتُكِ والرِّماحُ نَواهِلٌ –
مِنّي وبِيضُ الهِندِ تَقطُرُ مِن دَمي
فَوَدَدتُ تَقبيلَ السُيوفِ لأَنَّها –
لَمَعَت كَبارِقِ ثَغرِكِ المُتَبَسِّمِ
………………………
( و لقد ذكرتك و الرماح نواهل) …
تِــذّكّــري….؟؟
شوق الخواطر…
و الخطاوي دروب
و الشوق هز قلوبنا
و آحنا نظرنا دوب… دوب
دوبااااااش كانش دوبنا… تذكري
لما التقت قلوبنا
( و لقد ذكرتك و الرماح نواهل)
…مِنّي… تِـذّكّــري
لما التقت قلوبنا… تذكري
…………………………..
لا حد شاف احساسنا
و لا حد شايف شوقنا
كانش عيونك ريتها
لما حكت حاكيتها
و جاوبتها… و سألتها
عل لحظتي و مكتوبنا
تذكري كيف التقت قلوبنا
و لما بدينا صوبنا…. تذكري
لما التقت قلوبنا
……………………………
في أول لقاء… لامستك
بنظرة عيوني إلْـمستك
و حسيت رعشة إيدك
تحكي على تناهيد
و تحكي على اللي بيك
و كسر الخواطر ساكنك
من جرح ساكن فيك
و كل ثانية حسيتها
حكايات و حكايات
بالرغم لي بيناتنا
لآصحاب، لحباب، و أقراب
و ناااااس ما نعرفهم
و بالرغم حجبوا صورتك
و حجبوا اللي ما بينا
و لحظات كانت بينا
لحظة تـِــوَالِـدْ شوقنا
و الشوق هز قلوبنا
و الهمس كانش دوبنا
و بيناتنا و يا دوبنا يا دوبنا ….تذكري ؟
لما التقت قلوبنا
……………………….
حسيت ريح أنفاسك
ريــح ونّـسك في غربة
و انت غريبة ف ناسك
غربة حمام ف سربه
بجوانحه خفاق
لاقى نسايم عشقنا
بلسم دواء المشتاق
و طلعة الشمس ف وشمنا
تبين معاني رسمنا
و ذابت مع لرياح … لرواح
… صارت روح
ذوّبت فيها غروبنا
و ريح الهوى محبوبنا… تذكري ؟
لما التقت قلوبنا
………………………..
تصورت مآ يباعدنا
إلااااى… الموت تباعد
و في يوم كي وحدنا
حسيت جسمك بارد
و ماهو برود الموت
طبع العرب قاتلنا
و الغدر هو طبعنا
و البرد في مفاصلنا
و هو سبب مقتلنا
احنا سوقنا في الليل
من البيع نلبس ثوبنا
و هذاي هوْ تغيــرنا
و هوّ هذاي أسلوبها… و تذكري
لما التقت قلوبنا…. تذّكّـري ؟
……………………………………
- دوباش باللهجة المصرية : يعني يا دوب
…………………………………..