الاسم وحده فاق بلاغته ميت لغة
والحُسن يكفى أنه من حُسن التقى
مظلوم يا نيل
مبكتش يوم ع السد
علشان من بُنى
وأنهار بكاك ع الهد
وأنهار معاك حبنا
كل اللى قال مش أنا
كان عنده حق يغير
لا ظلم عمره انتهى
ولا صبر جاب تغيير
بس القدر غلاب
مرحمش دمع النيل
وفسجن طيبة انسجن
يوسف بأمر الحب
والحكم كان حُجته
ازاى يكون صادق
كل المحاكم كده
حتى انتى ف عيونك
شفتك ف ابعد مدى
شفتيني مجنونك
والشوف مهوش مشكلة
كل البشر زيك
عنتر ما كان يشبه
ولا حد ف زمانه
نسيوا جمال قوته
وقالوله يا اسود
وابن الشجاعة أتولد
صوته كما البركان
زلزل قريش كلها
جهرا وبالقرآن
نسيوا عظيم قوته
واتمهزءوا بحجمه
عمر الجمال ما اتنظر
ف الشكل والبشرة
ولا عمره سن الرجل
يتقاسله بيه قدره
ولا حتى حجم الهرم
يسوى بزوغ فكرة
بس اللى شوفه انعمى
ازاى يشوف بكرة
خايف على البسملة
خوفى من البسمة
ديما بتيجى كده
وتروح مع القسمة
و ان كنت لسه يا نيل
معشوق من الأحباب
متكنش دمع إنما
خليك دموع وعذاب
واهجر بلاد سعدهم
وارضي بلحد حبيب
كل البلاد عشقتك
وأنت ف بلدي غريب