إهذاء لروح والد الشاعرة أمل عامر
…
دقة عكازه علي الأسفلت
بتصحي في قلوب الملايكه
يسبق نهاره
و يأمهم لصلاة الفجر
تضحك شبابيك جامع الأزهر
لما تشوفه
وحيطان الجامع تتعطر
ببخور أنفاسه
ويفوح بشذاه
حتي المادنه بتميل وتسلم
وما بين الحمزاوى و بيبرس
ماشي يوزع في حنانه
علي خلق الله
ويطبطب بكلامه الدافي
علي أبعد جار
……
قلبي المحتار بيخاف م الذكري
وبيهرب م التفاصيل
لسه الوجع رغم السنين
مزروع مع الصبار في بلكونة
كان لما يطل عليها
تفرح فساتيني وتزقزق
علي حبل غسيل
وتحوم فراشات ستايرنا
حوالين ضيه
صوته المتحني بأمان الدنيا
بيطمن قلبي
وبيرسم لي مداين فرح أعيش أيامي
أغنيه وديوانين شعر
واغذي القلب
بالطيبة اللي ف ملامحه
سكر نباته يحلى لي مر الشكوي
دلوقت بستناه في الحلم
نفس الضحكة والنور بيحاوطه
من الأركان
مادد ايده
أجري واتخبي في ضل عينيه
لساه المصحف مستني
يوم الجمعة
وسورة ( الكهف ) بتتوضي
وتسالني عليه
…………………..