…
في وحدتى
تقودني دوامة الحنين
نحو بيت العنكبوت
و موجة من الجراد
تصطفي اغتراب ضحكتي
ألملم انكسار رحلة قديمة
إلى القمر
و أحتسي ابتسام وردة
تواعد النهار كل ليلة
لكي يعود يضاجع الأنين غرفتى
فتنجب الأوجاع ثلة من الجراح
و وجهها البراح يضيق فجأة
و تنزوي عيونها الصباح
فلا الوميض يكشف الظلام عن ملاءتي
و ألف قبلة حبيبتى لن
تمنع النواح
…………..