…
الفنانة التشكيلية الندى ” ندى أحمد ابيو “مواليد دمشق ، فنانة لها ذائقة رومانتيكية تجسد بريشتها رومانسية حالمة فتعبر لوحاتها دائما عن الحب بكل حالاته القرب والاحتواء والفقد والحرمان والشوق والالتياع من خلال ألونها وأفكارها الرمزية ولوحاتها الزيتية تحكي عن الواقعية والكلاسيكية وتقول ” معظم لو حاتي تشبهني ” وتعشق رسم الورد والربيع والشروق والبحر والغروب ، تطرقت إلى التنوع في محاكاة الريشة واللون حتى اتسمت إعمالها بالألوان المخملية والشفافة .
لوحة يبرز فيها جمال المهرة وهي فى أبهى زينتها وتنتظر بشغف وترقب فارسها استخدمت فيها الفنانة ألوان تبرز المعنى المقصود فاللوحة ( جمال – ترقب – شغف – انتظار )
عاشقة تركت نفسها للعشق فدخلت بإرادتها لج الشوق والعشق ولم تكترث بنيرانه جحيمه فجحيم العشق حياة
مرور الحبيب بنوره وبهاؤه هذا النور والبهاء ينقسم داخل روح المحب العاشق ويتحول لقوس قزح ينير عتمة الروح وينشطر ويبعثر الحبيب كما ألوان الطيف .
الحبيب البعيد كما القمر الذي تحلم الفنانة باحتوائه بين يديها فحبيبها بدر في حلمها بعيد المنال ترسمه فى الخيال كما تشاء.
نظرة المسجونة أسيرة المجتمع المغلق والتقاليد التى يصنعها البشر حسب أهواؤهم تلك النظرة التي تحلم الفنانة وتتمنى من خلالها أن تكون مهرة تجوب الصحراء بحرية وانطلاق لعلها تصل إلي فارس حقيقي يقدر وجوب حريتها .
عاشقان وقت اللقاء وقد عبرت الفنانة عن اللقاء بهذه اللوحة والتي عبرت بها عن أجزاء اللقاء لأنها تعيش فى المملكة العربية السعودية والتى لا تسمح برسم أشخاص كاملة إلا أن تجسيد بعض أجزاء اللقاء فى تلك اللوحة كاف ومعبر جدا وملهم ومدلل على حميمية اللقاء والحب والتفاني في المحبوب .
………………………